drawas

454x140 صوت واضح

وفد الحوثي وصالح يرفض خطة الأمم المتحدة للسلام والحكومة اليمنية توافق

551144أعلن وفد الحوثي وصالح في مشاورات الكويت، اليوم الأحد رفضه خطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة وقبلت بها الحكومة اليمنية، معتبراً أن أية تسوية يجب أن تشتمل أولا على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية.

وجاء في بيان للوفد، أن "ما تقدم به المبعوث (الأممي) يوم أمس (السبت) لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة".

وقال البيان الذي نقلته وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين أن إعلان الحكومة اليمنية عن صيغة تسوية هو "فقاعات إعلامية".

وأوضح البيان أن "ما يتم تناوله بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أحادية لا يعدو عن كونها فقاعات إعلامية تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها"، بحسب الوكالة.

وشدد البيان على ضرورة أن يتناول أي اتفاق سلام أولا التوصل إلى اتفاق حول تشكيل سلطة تنفيذية جديدة "تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما، وتجنب التراجع عن الأسس التي تم الاتفاق عليها".

إلا أن وفد الحوثي وصالح رحب باقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تمديد المحادثات أسبوعا آخر.

وكانت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة الرياض، أعلنت الأحد موافقتها على اقتراح اتفاق تقدمت به الأمم المتحدة لحل النزاع مع المتمردين الذين صعدوا من هجماتهم عند الحدود السعودية.

وأكدت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن الاقتراح يشمل تسليم الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكلوه قبل أيام لإدارة البلاد، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، والانسحاب من العاصمة صنعاء وتعز والحديدة.

وأشارت إلى أن هذا الانسحاب سيكون "تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع على هذا الاتفاق".

وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الذي يترأس وفد الحكومة إلى المفاوضات أنه وجه رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبلغه أن الحكومة تؤيد الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه في الكويت.

إلا أن المخلافي أوضح في تغريدات على موقع "تويتر"، أن هذه الموافقة مشروطة بتوقيع وفد المتمردين على الاتفاق "قبل 7 آب/أغسطس"، مؤكدا أن الرئيس هادي فوّض الوفد الحكومي التوقيع.

كاريكاتير