drawas

454x140

الرئيس الأميركي السابق ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال

tramp3تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء حضوره تجمّع انتخابي حاشد، في بتلر بولاية بنسيلفانيا.

وأطلق أحد الشباب الأمريكيين النار على ترامب من سطح عمارة مرتفعة مجاورة لمكان المهرجان.

وبعد سماع دوي طلقات عدّة، شوهد ترامب يضع يده على أذنه فيما كانت الدماء تسيل على أذنه وخدّه.

وانحنى تحت المنصة فيما اندفع عناصر الخدمة السرية نحوه وأحاطوا به قبل إجلائه إلى مركبة مجاورة.

فيما قُتل الجاني برصاص عناصر الخدمة السرية لترامب.

وسُمع ترامب يقول على المذياع “دعوني أستعيد حذائي”، بينما كان رجال الأمن يساعدونه على الوقوف.

واستدار نحو الحشد ورفع قبضته مرارا ونطق بعبارة "قاتلوا قاتلوا". 

وسارع عناصر الأمن لمرافقة ترامب إلى سيارته.

وأكّد مكتب التحقيقات الفدرالي خلال مؤتمر صحافي في ساعة متأخّرة السبت أنّ إطلاق النار خلال المهرجان الانتخابي كان محاولة اغتيال.

وقال الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي يُتوقّع أن يواجه ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المثيرة للاستقطابات “لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في أميركا”.

وتحدّث بايدن في ما بعد مع ترامب على ما قال البيت الأبيض، في أول اتصال بينهما منذ مناظرة قبل أكثر بقليل من أسبوعين قدّم فيها الرئيس أداءً كارثيا.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”، “من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا”، في تصريحات ستؤجج على الأرجح الكراهية السياسية المخيمة على الولايات المتحدة.

وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أن السلطات تحقق في محاولة اغتيال.

وقال جهاز الخدمة السرية في بيان إن المشتبه به “أطلق النار مرات عدة باتجاه المنصة من موقع مرتفع خارج التجمع” قبل أن يقوم عناصر الجهاز “بتحييده”.

وأكد الجهاز مقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة.

ودانت شخصيات سياسية أميركية، بينها الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، الهجوم، مؤكدين أنه لا مكان للعنف في السياسة.

من ناحيته، أعلن الملياردير إيلون ماسك على الفور تأييده لترامب.

وقطع بايدن إجازة عطلة نهاية الأسبوع في دارته في ولاية ديلاوير ليعود إلى واشنطن. وسيطلعه المسؤولون الأمنيون على المستجدات صباح الأحد وفق البيت الأبيض.

وكان للهجوم تداعيات سياسية، إذ سارع عدد من الجمهوريين إلى إطلاق الاتهامات، فيما انتشرت نظريات المؤامرة اليمينية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وألقى السناتور جي دي فانس، أحد المرشحين المحتملين على البطاقة الانتخابية لترامب، اللوم على “خطاب” بايدن.

كاريكاتير