drawas

454x140 صوت واضح

القوات الإماراتية تستعد لمغادرة منشأة بلحاف في شبوة شرقي اليمن

القوات الإماراتية تستعد لمغادرة منشأة بلحاف في شبوة شرقي اليمن

قالت مصادر عسكرية، اليوم، إن القوات الإماراتية تستعد لمغادرة منشأة بلحاف النفطية في محافظة شبوة جنوب شرقيّ اليمن.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر عسكرية يمنية أن مغادرة القوات الإماراتية التي تتخذ من منشأة بلحاف الغازيّة مقراً لها منذ خمس سنوات، يأتي ضمن خطة بدأتها الإمارات في الانسحاب من معسكر العلم في مديرية جردان شرقيّ مدينة عتق، وفقاً لصحيفة "العربي الجديد".

وأوضحت المصادر أن الإمارات كانت قد سحبت جزءاً من قواتها في بلحاف إلى حضرموت، بعد تصاعد التوتر الشهر الماضي مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في شبوة المطالبة بانسحاب الإمارات من المنطقة، وخصوصاً منشأة بلحاف، لإعادة تشغيل المنشأة وتصدير الغاز الطبيعي المسال من المنشأة المطلة على بحر العرب، الذي تتولاه شركة "توتال" الفرنسية، والمتوقفة منذ بداية الحرب، وتُعدّ أكبر المشاريع الاستثمارية في اليمن.

وأكدت المصادر أن القوات الإماراتية أبدت رغبتها في الانسحاب، بحسب الاتفاقات، وبعد ضغوط سابقة كادت تؤدي إلى انفجار الوضع العسكري في منطقة بلحاف، بعد فرض قوات الحكومة اليمنية التابعة لمحور عتق في شبوة، الذي تديره سلطات شبوة، حصاراً على منطقة بلحاف، قبل أن يتدخل السعوديون وتشكَّل لجنة وساطة أدّت إلى طلب القوات الإماراتية من اللجنة مهلة من شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى تنسحب، وتسلّم منشأة بلحاف إلى سلطات شبوة التي شكلت ودربت لواءً عسكرياً لحماية المنشآت النفطية في شبوة، وفي مقدمتها منشأة وميناء بلحاف النفطي.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من مغادرة القوات السعودية مطار عتق، ونقل كل معداتها وأسلحتها وجنودها إلى الحدود السعودية اليمنية، وتأتي أيضاً بعد أيام من انسحاب القوات الإماراتية من معسكر العلم، وطرد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المعسكر.

كاريكاتير