drawas

454x140 صوت واضح

رئيس الاحتلال الإسرائيلي يزور تركيا لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين

ardogan esraeil وصل رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ العام 2008.

وقُبيل مغادرته، قال هرتسوغ إنّ "العلاقات الإسرائيلية التركية مهمة لكلا الطرفين وللمنطقة بأسرها".

وأضاف أن "العلاقة بين إسرائيل وتركيا شهدت تقلبات غير بسيطة في السنوات الأخيرة، وقد لا يتم التوافق على كل القضايا بينهما، لكن ينبغي العمل على استئناف العلاقات بشكل مدروس وحذر مع احترام متبادل بين الدول".

وتطرح الزيارة الكثير من الأسئلة من ناحية توقيتها ومن ناحية ما الذي يريده الاحتلال من تركيا ولماذا يسعى للتقارب معها؟

وسبق تلك الزيارة مساعٍ دبلوماسية على مستوى عال مع تركيا قام بها هرتسوغ، حسب ما أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في الاحتلال.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أكد في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقده، مطلع شباط/فبراير الماضي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، في العاصمة التركية أنقرة أن “أي خطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى أنه “من المرتقب تعيين ممثلين خاصين لكلا البلدين خلال الزيارة، وتطبيع العلاقات بين البلدين يتم باتخاذ خطوات من كلا الجانبين”.

وينظر كثير من “الإسرائيليين” بعين الحذِر لهذه الزيارة إلى تركيا، وسط الاعتراف أن “تركيا طرف لا يستهان به ويجب التعامل بحذر شديد معها”، حسب وصفهم.

من جهتها أدانت لجان المقاومة الفلسطينية استقبال رئيس الاحتلال الإسرائيلي في تركيا، مؤكدة رفضها "لكل أشكال التطبيع والتواصل والعلاقة مع العدو الصهيوني المجرم".

وقالت لجان المقاومة إنَّ "استقبال الرئيس الصهيوني في تركيا، في ظلِّ تصاعد العدوان والإرهاب الصهيونيين بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني ومقدّساته، هو أمرٌ مرفوضٌ ومُدانٌ".

وأكّدت لجان المقاومة رفضها "لكل أشكال التطبيع والتواصل والعلاقة مع العدو الصهيوني المجرم"، كما ثمّنت "مواقف شعوب الأمة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحتلّ ويدنّس الأرض الفلسطينية ومقدساتها المباركة".

كاريكاتير