drawas

454x140 صوت واضح

قصف متبادل بالقذائف الصاروخية والمدفعية على الحدود بين لبنان وإسرائيل

قصف متبادل بالقذائف الصاروخية والمدفعية على الحدود بين لبنان وإسرائيل

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان على إسرائيل، الأربعاء، مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار لكنها لم تسفر عن أضرار أو إصابات، وأضاف أنه رد بنيران المدفعية.

وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال بانطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في شمال إسرائيل في ثلاث مناطق على الأقل قرب الحدود مع لبنان.

وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقع تويتر، أن صافرات إنذار انطلقت في بلدات كريات شمونة، وكفار جلعادي وتل حي.

ولم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفتين. وعادة ما تتهم إسرائيل في مثل هذه الحالات جماعة "حزب الله" اللبنانية، حليفة إيران التي تتبادل العداء مع تل أبيب.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان: " تعرضت منطقة وادي حامول تلة ارمز (جنوب) لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار".

وأضح أن جيش الاحتلال استهدف المنطقة بـ"12 قذيفة مدفعية عيار 155، على خلفية ادعاءات العدو بسقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرهما لبنان".

وأفاد بأن وحدة من الجيش اللبناني "عثرت في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف (منصات) لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم، أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق"، وفق البيان.

وتعليقا على القصف، قال كانديس آرديل، نائب مدير المكتب الاعلامي لبعثة "يونيفيل"، في بيان، إن البعثة على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وأضاف: "جنبا الى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، عززنا الأمن في المنطقة وبدأنا تحقيقا".

وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة في لبنان صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة. وأُطلق صاروخان من لبنان على إسرائيل في 20 من يوليو الماضي، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات. وردت إسرائيل على ذلك بنيران المدفعية.

وحينها ألمح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إلى أن الواقعة ربما كانت مرتبطة بمشاكل الحكم التي تعصف بلبنان منذ فترة طويلة.

وخاض الكيان الإسرائيلي في 2006 حربا مع حزب الله الذي يتمتع بنفوذ في جنوب لبنان، ويمتلك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

كاريكاتير