الدولار هو المبدأ

- وزير الكهرباء يدرس إمكانية تركيب أبراج متنقلة لتجنب ضربها! حلوة حكاية الأبراج المتنقلة.. تهرب كلما شافت مسلحاً اقترب منها، مثل حمير التهريب تهرب إذا شافت شرطياً حدودياً!

- أوشك الحوار الوطني على الانتهاء، وثار سعار الحاقدين على اليمن ضد الكهرباء والضباط والمقرات.. وهذا نوع من الحوار الذي تعودناه سابقاً، فحواه: "إعمل ما أريد أو مت شهيد" لفرض التوافق الهمجي على حساب الدولة المدنية! والعجيب أنه يجد من ينفذ رغباته حتى من الذين حاربهم وقمعهم واستولى على ممتلكاتهم، مما يدلّ أن الدولار هو المبدأ!

فأقول: يا أعضاء الحوار أثبتوا لإنقاذ اليمن.

- وزير الأوقاف في منتدى الدكتور غالب القرشي تحدث عن أهم تطوير قامت به وزارته يتمثل في السجل الإلكتروني للحجاج عبر الانتنت، لتسهيل التواصل مع الوكالات والسفارة السعودية والمؤسسات في اليمن والسعودية، لخدمة الحجاج وراحتهم ومتابعة أحوالهم وحلّ مشكلاتهم بأسرع وقت ممكن.

قلت: رغم إعجابي بهذا التطور، إلا أن بيننا وبينكم شهادة الحجاج عند عودتهم من الحج.

- نشوة النصر العظيم في القنوات المصرية طغت علىى المتشيعين للقومية في اليمن، تشيّع شعارات بلا علم ولا ثقافة، فضاقت صدورهم، فلا يقبلون نقاشاً، بل يردّون بالسب والشتم بعصبية.. وهذه الحالة حصلت أيضاً عندنا، من قبل المتشيعين للسادة بعد الحرب الخامسة، وخمدت في الحرب السادسة. أفلا يقرؤون قول الله عز وجل في سورة النصر؟

- لست أدري كيف استطاعت الحكومة المؤقتة في مصر أن تفرق بين الدولار الكويتي والدولار القطري والعملة واحدة؟! ومفعول الدولار الأمريكي واحد هو خراب البلاد العربية!

- تفجيرات العراق مكلّفة جداً، ربما يقاول عليها أصحاب مصانع السيارات، وربما يتم وضع المتفجرات أثناء صناعة السيارة!

- استطاع الرئيس الإيراني تغيير الموقف الأمريكي المعلن ضد بلاده، وفتح لغات القوانين والتشريعات في إدارة الدولة على جميع مستوياتها الإدارية!

- أردوغان يعلن أن حكومته سترفع الحظر عن الحجاب في المؤسسات العامة.. الله أكبر! هذا الحجاب فيه هزيمة إسرائيل وحلف الأطلسي والسوق الأوربية المشتركة!!

- الأستاذ علي صالح الجمرة في منتدى مؤسسة الإبداع استعرض كتابه عن الفاطمية، وقال بأن منشأها الأول في اليمن، ولها براءة اختراع؛ حيث بدأت الدعوة لها في محافظة إب (الشعر) والمحويت (الطويلة) ثم انتقلت إلى شمال أفريقيا وأقامت دولتها في مصر، ومدّت نفوذها إلى اليمن..

قلت: هذه الحالة عكس النظرية القائلة بأن الفرق الشيعية والصوفية مصدرها إيران!

- اليمني يحتفظ بلقب وظيفة والده عشرة قرون مثل بيت الوزير، الأمير، الحداد، النجار، المؤذن، الخياط، الأسطى.. غير قابل للتغيير وقد تغيرت مهن الأولاد والأحفاد، بل يجمعون اللقب الجديد مع القديم فيقال الدكتور الملاح والمهندس الصيّاد!

والأعجب أن نصف الألقاب "سادة" والنصف الآخر بالحليب!!