عن السعودية والإمارات والإصلاح

• ترامب أخذ مليارات من السعودية مقابل حمايتها، ولولا أمريكا كما قال لسقط عرشها في أسبوع، ولم يستطع حتى إبلاغها بقدوم الطائرات المسيرة نحوها بواسطة الأقمار الصناعية وليس اعتراضها.

وبعد نجاح الهجوم عليها طلع مسؤول خارجيته يفتي بأن إيران قد ضربت السعودية مائة ضربة، يتوقع أن تكون هذه واحدة منها، لم يجزم ولم يقدم أدلة.. إنما أمريكا مستعدة للتعاون مع السعودية في المجال الأمني، وهاتوا فلوس جديدة!!

• ضربات الحوثية الخارجية قيمية عسكريا.. ينسف مطارات ومعسكرات ومنشآت نفطية.. ولا ينسف منازل ولا مدارس ولا دور قرآن.
• تستاهل السعودية ما يجري لها وبن زائد يجرجرها إلى حرب ليست حربها، ولن تفيق إلا على حرائق المدن السعودية كلها ويعلن بن زائد نفسه سيد الجزيرة .
• إذا أراد الملك سلمان إنقاذ المملكة فعليه أن يغير ولي العهد.. وإن أراد الشهرة التاريخية أنه آخر ملوكها فليواصل نومه.
• لا يمكن أن ينجح بن سلمان وهو يعتمد على معلومات من استخبارات أجنبية دون تحليل ولا تمحيص، وعن طريق بن زايد .
• من حق الإصلاح أن يدافع عن نفسه ويحفظ وجوده في وطنه طالما الإمارات تستهدفه مباشرة بالنار والحديد وتعلن هدفها أمام العالم .

فمن حق الإصلاح أن يشكل جبهة نضالية ضد الإمارات وينسحب من الدولة .

• الإمارات أصرت وألحت إلحاحاً على تحويل الإصلاح من حزب سياسي إلى جبهة نضالية ضدها مع سبق الإصرار والترصد.

وقد تحمل الإصلاح ضرباتها الجوية عليه من أول الحرب حتى الآن، تحملها خمس سنوات وكان يبررها أنها ضربات خاطئة وهم يعلنون أنها مخططة استهدفت إرهابيين .