مقبليات

احتفالات ٢٦ سبتمبر هذه السنة لها طعم وشم خاص ، بعدما اكتشف الشعب أنها ثورة مقدسة ، باعتها الأحزاب المدنسة.

كل الاحزاب خانت ثورة ٢٦ سبتمبر نكاية بحزب الاصلاح ، والاصلاح لم يكن في مستوى التحدي، فضاعت البلاد .

لقد لبث المؤتمر الشعبي العام في كهفه تسع سنين وازداد شهرا .. فهل صحا ليواصل مسيرته ؟ أم سينام ثانية إلى يوم القيامة؟!

وأخيرا دخلت الحوثية فنادق الرياض ، بلا مزايدة على حكومة الفنادق ، دخلت بيت الطاعة ، تطور الرزامي من مكة والمدينة في ذي الحجة إلى الرياض آخر صفر في شهرين فقط .

قاتلت الحوثية السعودية بمرتبات الموظفين واليوم تفاوضها على مرتبات الموظفين، والخائن العميل هو الموظف إذا طالب بالمرتب!

الحوثي يهمه الاعتراف به كدولة يوقع اتفاقات ثنائية مع السعودية ، لا يهمه السلام ولا المرتبات .

وتصبح الشرعية المعترف بها دوليا متمردة .

السعودية حاربت الجمهورية ثمان سنوات ورجعت تلعب دور الوسيط بين الجمهوريين والملكيين ، وهذه المرة ثمان سنوات حاربت اليمن كله "الحوثية مع الشرعية" والآن تريد أن تلعب دور الوسيط بين الجانبين .