drawas

454x140 صوت واضح

تقرير أمريكي يتحدث عن تداعيات استيلاء الحوثيين على السفينة الإماراتية

تقرير أمريكي يتحدث عن تداعيات استيلاء الحوثيين على السفينة الإماراتية

قال موقع أمريكي أنه "من المرجح أن يؤدي استيلاء الحوثيين على السفينة الإماراتية "روابي" وحمولتها إلى إحباط المزيد من التقدم نحو أي نوع من التسوية أو حتى وقف إطلاق نار جديد، بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن".

ووفق موقع «The Drive» في تقرير له فإنه في الوقت الذي شن الحوثيون في اليمن هجمات متعددة على السفن على مر السنين الماضية، فإن الاستيلاء على واحدة من السفن يعد في الواقع أمر نادر للغاية بالنسبة للجماعة.

ونشر الحوثيون صوراً ومقاطع فيديو لأسلحة ومركبات وقوارب صغيرة وشحنات عسكرية أخرى على متن سفينة الإنزال روابي، التي احتجزتها الجماعة في البحر الأحمر ليلاً، حيث قال مسؤولون سعوديون إن هذه السفينة، التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة، كانت تنقل عتادا من مستشفى عسكري مهجور في جزيرة سقطرى في بحر العرب.

وتُظهر الصور التي نشرها الحوثيون حوالي 12 شاحنة عسكرية من مختلف الأنواع، بما في ذلك واحدة على الأقل من نوع شاحنة تكتيكية للنقل الثقيل من صنع الولايات المتحدة وعربة Heavy مع صحن كبير يرتبط عادةً بمحطات اتصالات الأقمار الصناعية الأرضية، ويوجد أيضًا زوج من القوارب المطاطية الصلبة وحاويات وصناديق بها أشياء أخرى، مثل بنادق من نوع AK، وغيرها.

ووفق الموقع الأمريكي، يبدو أن ما شوهد يتماشى على الأقل إلى حد كبير مع العناصر التي قال ممثل التحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل الحوثيين في وقت سابق إنها كانت على متن السفينة روابي.

 وشن الحوثيون منذ عام 2015 أنواعًا مختلفة من الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، وكذلك خليج عدن، بما في ذلك بعض القوارب الانتحارية المفخخة غير المأهولة.

ومع ذلك كانت عمليات الاستيلاء الفعلية للحوثيين على السفن أقل شيوعًا، وهذه أول حالة معروفة لمثل هذه العملية منذ عام 2019، عندما احتجزت الجماعة لفترة وجيزة سفينة حفر للنفط ترفع علم كوريا الجنوبية وزورق يرفع علم المملكة العربية السعودية.

ويبدو أن هذه واحدة، إن لم تكن المرة الوحيدة التي يسيطر فيها الحوثيون على سفينة تحمل عتادًا عسكريًا تابعًا للتحالف السعودي أيضًا.

وفي أكتوبر / تشرين الأول 2016، تسبب الحوثيون في إلحاق أضرار جسيمة بسفينة عالية السرعة كانت تشغلها البحرية الأمريكية لبعض الوقت تحت اسم 'سويفت' قبل تأجيرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي قالت إنها كانت موجودة لمهمة إنسانية في ذلك الوقت، وزعم المتمردون الحوثيون أن السفينة كانت تستخدم في الواقع لنقل أفراد وعتاد عسكريين، وهو تأكيد لم يتم إثباته.

ومهما كانت الحقيقة الدقيقة وراء قرار الحوثيين بالاستيلاء على سفينة "روابي"، فإن الحادثة أعقبت مصادرة البحرية الأمريكية لحوالي 1400 بندقية من طراز AK وحوالي 226600 طلقة من الذخيرة الشهر الماضي، حيث تم العثور على تلك الشحنة أثناء بحث عن مركب صيد عديم الجنسية في بحر العرب، وقال مسؤولون أمريكيون إن السفينة كانت على الأرجح تحمل هذه العتاد من إيران إلى اليمن.

كاريكاتير