drawas

454x140

أنباء عن اتفاق ثنائي بين قيادات حوثية ومسؤولين سعوديين في الرياض ومسقط

أنباء عن اتفاق ثنائي بين قيادات حوثية ومسؤولين سعوديين في الرياض ومسقط

كشفت قناة "بلقيس" اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن إجراء مباحثات مباشرة بين مسؤولين سعوديين وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، في العاصمة السعودية الرياض، والتوصل إلى اتفاق مبدأي بين الطرفين.

ونقلت القناة عن مصادر خاصة أن وفد جماعة الحوثيين (أنصار الله)، يتكون من إسماعيل الوزير، حسين العزي، أحمد الكحلاني، أمة العليم السوسوة، زيد الذاري، رضية راوية، فضل أبو طلب وعلي الكحلاني.

وأكدت المصادر أن الوفد االحوثي التقى في الرياض برئيس جهاز الاستخبارات في 15 أكتوبر، كما التقى برئيس اللجنة الخاصة في 17 أكتوبر، وفي الثالث من نوفمبر الجاري التقى بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.

وذكرت المصادر التي حضرت جانبا من تلك اللقاءات أنه تم التطرق لموضوع إيقاف الحرب والاستغناء عن الدعم الإيراني مقابل قيام المملكة بتعويض ذلك الدعم وبشكل أكثر سخاء، فيما يلتزم الحوثيون بتأمين الحدود ووقف استهداف المنشآت السعودية.

وأشارت المصادر إلى أن الرياض التزمت بوقف قصف المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين وعدم استهداف الداخل السعودي.

ولفتت إلى أن الطرفين اتفقا على ضرورة إزاحة الرئيس هادي باعتباره عبئا على الجميع ويجب طي صفحته والتوافق على شكل السلطة المقبلة.

كما أكدت المصادر أن السعودية تعهدت بدعم تأسيس جامعة "الإمام الهادي" التي ستتبنى تدريس "المذهب الزيدي".

في ذات السياق قالت مصادر إعلامية أن لقاءات عقدت خلال زيارة بن سلمان إلى سلطنة عمان، بين الوفد السعودي ورئيس الوفد الحوثي المفاوض المقيم في مسقط، لاستكمال وضع اللمسات على الاتفاق الذي يتم التحضير لإعلانه قريبا، في ظل تغييب حكومة هادي عن المشهد.

وأوضحت أن زيارة نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان الذي تم تكليفه بالملف اليمني للعاصمة العمانية، يعد جزءا من التفاهمات بين المملكة والحوثيين باعتبار أن مسقط تستضيف الوفد الحوثي المفاوض وتمتلك مفاتيح كثيرة سواء في صنعاء أو طهران.

وكانت وكالات دولية كشفت عن وجود مفاوضات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين بشأن وقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل للصراع.

يذكر أنه لم يصدر حتى الآن أي موقف من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين" يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.

كاريكاتير