drawas

454x140

اتساع رقعة الرفض الشعبي للتحالف جنوباً

اتساع رقعة الرفض الشعبي للتحالف جنوباً

شهدت عدن، فجر الأربعاء،  تظاهرات تنادي برحيل التحالف.

وهتف المئات خلال فعالية استقبال "المرقشي" الذي كان محتجز في صنعاء منذ 12 عاما على خلفية قضية صحيفة الأيام ، وأطلق الحوثيون سراحه ضمن صفقة لتبادل الأسرى، بـ" لا تحالف بعد اليوم" و "يا جنوبي صحي النوم".  

وذكرت مصادر محلية بأن  الفعالية  نظمها تيار باعوم في الحراك.

وهذه الهتافات التي تصدح لأول مرة  في سماء المدينة التي يديرها ضباط إماراتيين بقوة الحزام الأمني والمليشيات الأخرى تأتي في إطار مسلسل تصاعدي بدأ يكبر في الساحة الجنوبية وانعكس ذلك خلال الأيام الماضية حيث اقام مناوئين للإمارات فعالية نددوا بانتهاكاتها علانية بعد أن كانت تلك الأصوات مقتصرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتطرقت الندوة لحجم الخطر الذي تشكله الإمارات وبقائها في عدن.

في ذات السياق نظم مجلس أحرار المقاومة فعالية تضامنية مع المعتقلين في سجون الإمارات.

وأتهم المجلس الإمارات  بتصفية المعتقلين وإخفاء جثثهم.

وقالت نهى البوهي أن الإمارات قامت برمي بعض الجثث إلى البحر بينما تم التخلص من أخرى بدفنها في مناطق صحراوية.  

وتوعد المجلس  بملاحقة الإمارات.

خارطة المناوئة  للتحالف تتسع في المحافظات الجنوبية وصولا إلى الشرق حيث رفض المجلس التنفيذي في سقطرى مؤخراً  نشر الإمارات تشكيلات مسلحة في وقت  يستعد فيه أبناء المهرة للمشاركة في أكبر إعتصام لإخراج  القوات السعودية من  منفذ صرفيت بعد نجاحهم في طردها من شحن.

وبالتزامن مع هذه التطورات شهدت حضرموت احتجاجات منددة بسياسة التجويع التي يمارسها التحالف وهتف العشرات خلال الاحتجاجات التي تشهدها شوارع المكلا برحيل التحالف.

رغم القبضة الحديدية التي حرص التحالف على الظهور بها في هذه المحافظات خصوصاً عدن التي تحدثت تقارير إعلامية عن استئجاره لمرتزقة أجانب لتصفية معارضيه، وما نتج عن تلك العمليات من عمليات قتل واغتيالات وتصفيات في السجون  الإ أن  تصاعد حدة المناوئة يشير إلى أن الوضع في هذه المحافظات لم يعد يحتمل من قبل الأهالي الذي عرف عن معظمهم بالهدوء والاستقرار.

كاريكاتير