drawas

454x140 صوت واضح

احتجاجات في عدن وحضرموت وأبين تطالب بتحسين الأوضاع ورحيل الشرعية والانتقالي

احتجاجات في عدن وحضرموت وأبين تطالب بتحسين الأوضاع ورحيل الشرعية والانتقالي

شهدت مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، تظاهرات شعبية واسعة، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ورحيل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً.

وقالت مصادر محلية إن مظاهرات شعبية واسعة عمت محافظات عدن وحضرموت وأبين ، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

وخرج المئات من أبناء مدينة عدن في مظاهرات متواصلة منذ مساء يوم امس وصباح اليوم ومساء اليوم أيضا، أحرقت خلالها الإطارات وقطعت الشوارع الرئيسية للتعبير عن مطالبهم.

وقالت المصادر إن الاحتجاجات اتسعت رقعتها لتشمل ثلاث مديريات في عدن وهي مديرية كريتر، ومديرية دار سعد، ومديرية المعلا.

 وقطع المحتجون العديد من الشوارع الرئيسية، مطالبين بتحسين الوضع الخدمي والمعيشي بالمدينة وتوفير عدد من الخدمات الأساسية أبرزها خدمة الكهرباء مرددين هتافات وشعارات مناهضة للمجلس الانتقالي والتحالف العربي .

وأوضحت المصادر أن المحتجين اقتحموا قصر معاشيق وتمكنوا من السيطرة عليه والتجول في باحاته.

وأكدت المصادر استمرار الاحتجاجات في عدن رغم القمع الذي مارسته قوات الانتقالي واستخدامها للرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 7 مواطنين، إضافة إلى اعتقال عدد من المحتجين.

وفي ذات السياق تشهد محافظة حضرموت منذ يومين مظاهرات ومسيرات نظمها طلاب ومواطنون، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والانقطاع المتكرر للكهرباء.

ويطالب المحتجون بتحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية، كما دعوا إلى خروج قوات التحالف من المحافظة، ورفعوا شعارات تعبر عن رفض سياساته لتجويع الشعب ونهب ثروات البلاد.

وأقدم المحتجون على قطع الشارع الرئيسي في مدينة تريم بمحافظة حضرموت احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية.

وكانت مدينة المكلا شهدت احتجاجات غاضبة أدت إلى إغلاق ميناء المكلا والمحلات التجارية والبنوك ومحلات الصرافة، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وفي محافظة أبين تتواصل لليوم الثالث على التوالي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع مديرية لودر بمحافظة أبين ضد الفساد المستشري وانهيار الوضع الخدمي والمعيشي بالمدينة .

وردد المشاركون هتافات وشعارات غاضبة تنديداً بتردي الخدمات العامة، وتدهور الحالة المعيشية للمواطن جراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية.

كما ندد المتظاهرون بالاستقطاع الممنهج لمرتبات العسكريين، بالاضافة الى خروج محطة الكهرباء عن الخدمة منذ اسابيع داعين السلطات الى الاخذ بمطالبهم المشروعة بعين الاعتبار قبل البدء بإجراءات تصعيدية أخرى.

كاريكاتير