drawas

454x140 صوت واضح

الإمارات تجازي ألوية العمالقة ومؤسسيها الأوائل جزاء سنمّار

الإمارات تجازي ألوية العمالقة ومؤسسيها الأوائل جزاء سنمّار

بدأت الإمارات في البحث عن بديل لأبرز قادة ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن، مع استمرار هذه القوات الجنوبية الامتثال لقرارات "طارق صالح".

  وذكرت مصادر إعلامية أن الإمارات تتجه للإطاحة بالقيادي السلفي أبوزرعة المحرمي.

وأشارت المصادر إلى أن العمالقة التي تضم 6 ألوية تنتشر في الساحل الغربي لليمن طالبت الإمارات بتأجيل القرار كي لا يؤثر على معنويات الجماعات السلفية التي تشكل قوام هذه الفصائل وتدين بالولاء للمحرمي.

 وكان التحالف استبعد مؤخرا المحرمي من قائمة "مجلس مشترك" لإدارة القوات في الساحل الغربي.

وتحدثت أنباء غير مؤكدة رسمياً، عن قيام الإمارات بعزل أبوزرعة المحرمي رسمیاً وإبعاده عن قیادة العمالقة والتحفظ عليه مع أسرته في أبوظبي، وتعیین نائبه علي سالم الحسني بدلا عنه، بالإضافة إلى إیقاف المركز الإعلامي للألویة وتمزیق شعارھا من على الأطقم والآلیات العسكریة ومنع تداول مسمى العمالقة بشكل نھائي، وإیقاف مكتب رعایة جرحى العمالقة وعزل مدیره عبدالرحمن الرقیمي وتسریح

المئات من ضباط وأفراد العمالقة ودمج البقیة ضمن القوات المشتركة.

 ويعد طارق صالح القائد الفعلي للقوات المشتركة بعد قرار هادي تعيين يده اليمنى صغير عزيز قائدا للعمليات في محاولة لاسترضاء بقية الوحدات.

 وكان المحرمي أبرز الرافضين للقتال في صفوف طارق الذي تجمعه به معارك وتصفيات عنيفة خاضتها العمالقة وحراس الجمهورية خلال العامين الماضيين وأودت بعشرات القتلى والجرحى.

ورفض المحرمي نقل قواته من الوازعية إلى التحيتا مؤخرا بحجة أنها لن تنصاع لقيادة طارق.

ومؤخرا دفع المحرمي نحو التقارب مع قوات هادي والتقى بوزير داخلية هادي مؤخرا في عدن لمناقشة ضم العمالقة إلى قوات ما تعرف بـ"الجيش الوطني" فصائل محسوبة على  هادي ونائبه علي محسن.

كاريكاتير