drawas

454x140 صوت واضح

الحوثي يهدد السعودية والإمارات ويهاجم بريطانيا ويكشف عن تقدم سياسي ويتحدث عن نشاطه اليومي

22-4اليقين أونلاين - صنعاء

هدد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الاثنين، السعودية والإمارات بضرب مصالحهما ووضع الاستثمارات في البلدين تحت الخطر.

جاء ذلك في أول حوار تلفزيوني، أجرته معه قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، مساء اليوم الإثنين، ورصده موقع اليقين أونلاين.

وقال عبد الملك الحوثي: إن "على السعودية التخلي عن طموحاتها غير المشروعة، ووقف اعتدائها ضد اليمن إذا كانت تريد الاطمئنان"، مشيراً إلى أن الجيش السعودي انهار في الجبهات الحدودية والسلطات السعودية أتت بجيش بديل من مرتزقة من مختلف البلدان.

وأوضح أنه "في حال التصعيد ضدنا ستكون صواريخنا قادرة للوصول للرياض ودبي وأبوظبي وبلوغ مواقع حيوية".

وأضاف ”صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، إلى دبي و أبوظبي وأهداف حيوية وحساسة لدى قوى العدوان، ولدينا أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة، وقوى العدوان تفهم ماذا نعني“.

وكشف أن "هناك إنتاج لأسلحة مهمة وفعالة في السلاح البحري إضافة لوسائل مؤثرة باتت جاهزة للاستخدام عند الحاجة".

واعترف الحوثي بأن حركته كانت تعرض دائما قيام علاقات مع السعودية ولكن على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، غير أن السعودية تريد أن يكون اليمن تابعا لها وحكامه موظفون لديها.

واعتبر الحوثي، الوجود السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية حالة إحتلال.

ولفت الحوثي إلى أن أبوظبي تمنع "عبدربه منصور هادي" من العودة إلى عدن، وعندما تأذن له بالدخول إليها لن تتركه هناك طويلا حتى يعود مجددا إلى الرياض. وأضاف: حالة الاحتلال واستمرار الجرائم والتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية لا شرعية لها لا دينيًا ولا بالقانون الدولي ولا بالأعراف البشرية. وقال "الحوثي" إن الدور البريطاني حاضر جنبًا إلى جنب مع الأمريكي في كل ملفات المنطقة وحاضر بشكل كبير في الملف اليمني، مؤكدا أن تحالف العدوان (التحالف العربي) يريد السيطرة على اليمن أرضًا وإنسانًا وأن يجعله خاضعًا لأمريكا ومطبعًا مع إسرائيل.

وأكد أن فيتو ترامب على قرار وقف دعم العدوان على اليمن ليس غريبًا، وهو يعني دعمًا لاستمرار العدوان، مشيرا على ان الأمريكي يقدم على خطوات تصعيدية خطيرة على مستوى المنطقة.

وتحدث الحوثي عن اتفاق السويد، بقوله: “هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد والوصول إلى تفاهمات بمفهوم عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي من الإماراتيين والخونة من بعض المناطق ”

وأكد أن "أنصار الله جاهزون في ملف الأسرى وفق كل العروض سواء أرادوا دفعة واحدة أو بنسب، ولكن المشكلة لدى الطرف الآخر".

وعن علاقته بإيران قال الحوثي " ”ننطلق في علاقتنا مع حزب الله و إيران وفق المبادئ الإسلامية والمبادئ المشتركة في مناهضة أمريكا ومعاداة إسرائيل، والقواسم المشتركة لكل الأمة تحرك فيها البعض وناقضها البعض، ومن الطبيعي أن نتفق مع من يعمل وفق هذه القواسم كـ حزب الله وإيران والشعب العراقي والسوري“.

وعن نشاطه اليومي قال الحوثي: ”وضعي في الحياة والنشاط العملي طبيعي جدًا لم يتغير إلا في بعض التفاصيل عن الوضع الذي كنت أعيشه قبل العدوان“.

كاريكاتير