الأمن والحوار

• غريب في رُبى صعدة

             يعيش البين والوحدة

بلاد ما بها أُنس

           وعيش يقتل المعدة

وليل حالك يبكي

           طلاق الأمن والعدّة.

• القوات المسلحة في اليمن تقف موقف المتفرج على الصراعات المسلحة منذ عام 1978م، الحروب بين القبائل لا تتدخل فيها ولا تهمها، تجارة السلاح والتزود بالأسلحة الثقيلة لا يعنيها.. والآن في صعدة تعمل كقوة سلام دولية للمراقبة!!
• الحوثي يعشق الدماء, يبحث عنها في جميع الاتجاهات, لا يرتاح ولا ينام حتى يشم رائحة الدم. والقاعدة أطغى وأظلم تشرب الدماء شرباً تخالها براميل صافر.
• مشكلة دماج لا يمكن حلها إلا بنزع السلاح وهيمنة الدولة على محافظة صعدة كلها.
• إذا فشل الإصلاح في المحافظة على تماسك المشترك فالخاسر الوحيد هو الإصلاح.. من حق الدكتور ياسين أن يحافظ على البقية الباقية من أعضاء حزبه، الذين لم تستقطبهم الأحزاب، ولم يشتريهم عفاش، ولا جندتهم سفارات ومنظمات سرية.. هذه البقية هي خلاصة الحزب الوطنية المخلصة.
• العميد الدكتور علي العولقي ألقى محاضرة في مركز منارات عن الأنظمة الفيدرالية والاتحادية، وقال: فك الارتباط ليس انفصالاً إنما فسخ عقد الشراكة عند الفشل في تحقيق أهدافها، مثل عقد الزواج, وتبقى الوحدة في حالة نقاش مستقبلي. قلت: لا يجوز الطلاق بنية المغازلة والخطبة وعرس جديد!! والصلح خير, حسب علمي حين وقعت الوحدة لم تحدد الأهداف الإستراتيجية لها مشروطة, إنما توقيع وثيقة التقاسم وترتيبات الدمج وشعارات الفخر, لكن الحوار الآن يضع استراتيجية الشراكة الوطنية.
• ندوة الأمن والأمان في منتدى الدكتور غالب القرشي تحدث د محمد القاعدي عن إشكاليات الأمن في اليمن, فتكوّن عندي انطباع أن اليمن شخصية متمردة على الأنظمة والقوانين وتجد متعة في ذلك, لا يحكمها إلا دولة قوية ونظام صارم. ويعمل الجميع معها في قيم مشتركة, ما لم فكل واحد يقدر أن يجند قدر حاجته ويجد الكثير منهم, بل يتسابقون على خدمته, مستعدّ يقتل ويقطع الطريق ويخرّب كل وسائل حياة الشعب, والأمل في مؤتمر الحوار أن يؤسس لدولة قوية وقيم مشتركة.
• إذا كان المقصود بدولة الشراكة الوطنية مشاركة كل كفاءة يمنية في بناء الوطن بغض النظر عن الانتماء الحزبي والمناطقي فمرحباً بالشراكة. وإن كان المقصود بها توزيع حصص بين مكونات الحوار وفرق العمل فنعلن فشل مؤتمر الحوار ونطالب بمؤتمر وطني حقيقي.
• الذي ينكر وجود اليمن طوال التاريخ وينكر التسمية (يمن) ليس من حقه التحدث باسم اليمن في أي محفل. (د.عبدالعزيز الترب).
• من صدف القدر وفاة دعاة تحرير المرأة منذ السبعينات.. محمد الشرفي ورمزية الإرياني في وقت واحد.