مقبليات

* أن تكون قاتلاً سفاحاً مجرماً تكون لك هيبة عند الناس والسياسة والحكام.

لأنهم سيحتاجونك في أدوار أخرى مثل السلام لمنحك جائزة نوبل مثل مناحيم بيجن وشامير.

وقد يحتاجك الناس حيث ينسون كل مذابحك ومجازرك الوطنية ويرفعون صورك يطالبون بعودتك. وتحتاجك الحكومة فتلغي عليك حكم الإعدام وتعيد لك اعتبارك.

وإذا قتلت أو توفاك الله لا يذكرون جرائمك البشعة والقتل والنسف والدمار والخطف والاغتيالات.. يقولون بأنك بطل سمخ، وكل التهم المنسوبة إليك تهم سياسية.

لو كان اليدومي فعل هكذا لكان الآن بطل، لكن طلع أهبل غبي، يلطم المساجين ويجلدهم في الأمن الوطني فقط، ولهذا عليه لعنة اليساريين يومياً أكثر من ثلاثين عاماً وإلى أن يموت آخر يساري يوصي بها أولاده يلعنوه عقب كل تصريح يدلي به والتذكير أنه كان يلطم المعتقلين في السبعينات، ونسوا كل جرائم القتل والسحل التي قامت بها قيادات اشتراكية في الجنوب وقيادات ناصرية أيضاً، وتذكروا لطم اليدومي!

لذلك محمد بن سلمان وبن زائد يحتاجان إلى مزيد من القتل والدمار والخراب كي يصلا إلى العرش بمباركة العالم.. عالم القوي!

* لأول مرة أكتشف أهمية الحديدة عند الأمم المتحدة.. أهم من اليمن كلها.

فصل قوات وسحب قوات كأنها بين دولتين متنازعتي السيادة، وليس بين دولة ومجموعة مقاتلين، وربما تكون مقدمة للاعتراف بهم كدولة .

* قنوت:

اللهم أهدي الحمير والبغال في الجنوب والشمال

للتفكير في رفض الاحتلال

والحفاظ على حرية اليمن والاستقلال

وإعادة الحوار بدون استهبال ولا استعجال

ما دمت قد سلطتهم علينا يا ربنا المتعال

ألطف بنا وعلمهم السياسة فن الاحتيال

علّمهم كيف يكونوا رِجال!!