مقبليات

تكرار التجارب من جديد فشل ذريع لا يعمله حتى الأغبياء، فالعودة إلى الحديدة كي تنسحب بعد المجزرة وتعيد التموضع لا تحمد عقباه ، والعودة إلى الجوف كي تنسحب من الخوف على شان تضغط لتقديم تنازلات للعدوان تدخل في الخيانة العظمى ، واقتحام البيضاء كي تعود إلى الفوضى تكون نهايتك إلى الأبد. اذا أنت لا تجد استراتيجية التحرير فلا تذهب الى التغرير وتقتل الكثير والكثير وتقتل نفسك في  الأخير .

التحالف يواصل إهانة الشرعية اليمنية وإذلالها بأسعار العملات والمظاهرات والاضرابات ، ولا يهمه مصالحها ولا يستخدمها إلا لخدمة مصالحه، ومن المستحيلات أن تقف معه في الحرب وهي منخورة من الداخل .

نحن ندين العدوان على اليمن ونستنكره في تدمير مقدرات الشعب وإنجازاته وندينه في قتل الأبرياء المدنيين وندينه جملة وتفصيلا في الانتصار للسامية الدموية من سلطة صنعاء وندين بشدة أي يمني يقاتل مع العدوان .

العنصرية الأمريكية تكرر تجاربها النازية من إبادة الهنود الحمر إلى قتل الملايين من السود ، والآن إبادة الشعب الفلسطيني أمام العالم، ولابد لكل طويل طرف ولكل بداية نهاية .

أمريكا تريد السلام في أوكرانيا ولا تريده في فلسطين واليمن، والقارة العجوز أوروبا لا تريد السلام في أي مكان، لكنها قد شاخت وداخت لا تستطيع محاربة روسيا وحدها، وروسيا تريد السلام العادل للجميع ولا بد ما تتوفق.

يا مخارج السودان وسوريا ، خارج اليمن إنك على كل شيء قدير.