مقبليات

سلطة صنعاء لم تعد بحاجة لإيران ولا يهمها بقيت ايران أو أفنيت ، لأن معها روسيا والصين أقوى وأحلى من إيران وبدون مشاكل منهجية.

الدبور كله على الشرعية التي معها تحالف عشر سنوات يمزقها كل ممزق ومازالت متمسكة به ، ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا قليلا منهم .

الرئيس الأمريكي ترامب يسوق أوروبا نحو التحالف مع الصين لتشكيل كتلة موازية لكتلة امريكا وروسيا ، فنحن على موعد بميلاد كتلتين دوليتين جديدتين ، وعلى أوروبا ان أن تبدأ بتصحيح موقفها من القضية الفلسطينية نكاية بأمريكا .

أمريكا لا تحتاج حلف الناتو، بل هو عبء عليها ولم يعد للحلف استراتيجية دولية ، نستطيع القول إن حلف الناتو انتهى إلى الأبد، والفضل يعود للرئيس الأمريكي ترامب.

جرائم اسرائيل في فلسطين ليست وصمة عار في جبينها إلى يوم القيامة فحسب بل وصمة عار في جبين العالم الحر المتطور العلماني المتمدن الديموقراطي المتشدق بالحريات وحقوق الانسان ، القادر على ايقاف هذه المجازر ولم يفعل بل يدعمها لتكون أكثر وحشية .

الغرب لا يهمه طغيان الاقليات على الاغلبية مهما كانت جرائم الاقلية بحق الإنسانية، ويهمه دعم الأقلية أينما تواجدت في السلطة أو المعارضة بل ويوجدها ان لم تكن موجودة حتى يكون لها تأثير في بلدانها ، ودائما يستثمر الأقليات في أحداث تحولات في الفكر والسياسة .