- الرئيس القادم عبدربه منصور هادي: رئيس إجباري!
أنا لست محلل سلطة لأحد مهما كان، وأنا رفضت السلطة في البداية، لكن الجميع أصروا على ذلك، وكانوا يظنوا بأن عبدربه شخصية سهلة وبالإمكان القفز عليه، لكنني اليوم أقول للجميع: لا تظنوا أن "كل البرم لسيس" فأنا لن أسمح لأحد أن يتخذني جسر عبور لمصالحه ويجعلني أدفع ثمن هذا أمام الله وأمام الشعب والتاريخ..
أنتم جميعاً من أجبرني على الرئاسة، ولهذا عليكم أن تحملوا كافة النتائج، وأن تكمّلوا جميلكم حتى نهاية المشوار! ولا تفكروا بالعودة للوراء!
أعتقد أن لدي خبرة كافية في القيادة والإدارة، وحتى الحكولة والدحبشة! فإذا أنتم تريدون دولة نظام وقانون فأنا مستعد لذلك، وهذا هو هدفي.. أما إذا كنتم تشتوا تلعبوا معي نفس اللعبة الماضية، فأنا مستعد ألعب معكم، وأؤكد لكم بأنكم سوف تندمون بالنهاية.
أنا مستعد أشغلكم أكثر من أن تشغلوني؛ لأن الإدارة بالأزمات سهلة جداً وممتعة بالنسبة لصاحب السلطة، ولهذا قد تصل المواجهات إلى كل محافظة وإلى كل مديرية وربما إلى كل قرية وإلى كل بيت.. حتى تحسبوها صح، وتعرفوا أن الله حق، وأن الجزاء من جنس العمل..
أرجو غاية الرجاء من جميع المشاغبين أن يبطلوا (صفاط) وأن يخوتموا حياتهم بخاتمة حسنة، وأن يكفروا عن خطيئاتهم الماضية، أو على الأقل يكفوا أيديهم عن أي أخطاء جديدة..
وأنا أحذر الجميع، والحليم تكفيه الإشارة! أنا لا يوجد لدي ما أخسره أو ما أتمسك به، أنا متعود على القيادة والجندية والبداوة والحضر.. أنا لم ولن أكون مدمن كرسي السلطة.. أو مريضاً بجنون الزعامة.
كما أن دفتري لا زال في الورقة الأولى، بينما حسابات البعض تملأ عشرات المجلدات من الحجم الكبير والثقيل.. ولهذا أرجو ألا يضطروني لفتح هذه السجلات السوداء، لأننا نريد أن نفتح صفحة جديدة ليمن جديد!!
............
- الملك عبدالله بن عبدالعزيز: شكراً أبو يمن!
شكراً للرئيس اليمني وللحكومة اليمنية وخصوصاً وزيري الخارجية والمغتربين، لتعاونهم مع مصالح المملكة العربية السعودية، حتى لو كان ذلك على حساب بعض المغتربين اليمنييين المخالفين لقانون العمالة السعودية.. وحقيقة فإن حكومة اليمن الشقيقة تستحق شهادة حسن سيرة وسلوك في تعاملها مع قيادة المملكة العربية السعودية، بل ويستحقون كل دعم وكل رعاية واهتمام.
المسؤلون اليمنيون لا يهتمون ببعض أفراد مغتربين هنا أو هناك، وإنما يهتمون بمصلحة اليمن ككل، المهددة بالإفلاس والعجز عن تسديد رواتب الموظفين؛ ولذلك يأتون إلينا طلباً للمساعدات الاقتصادية حتى يتم انتشال اليمن من مخاطر الانهيار!
وفعلاً لقد أدركت معنى الحكمة اليمانية من خلال تعامل المسؤولين اليمنيين معنا وإشاداتهم الكبيرة بقرارات المملكة مهما كانت مجحفة في حق مغتربيهم، ومهما حاول الإعلاميون الاصطياد في المياه العكرة وتصوير المغترب اليمني بالضحية دائماً.
المسؤولون في اليمن لديهم بُعد نظر وبُعد أفق وبُعد تفكير.. بل إن بعضهم لا يكتفي بالإشادة بقراراتنا، بل وتحريضنا على المزيد والمزيد!
وحتى أن منهم من يقول لنا بأن استخدام الشدة والقسوة مع المغترب اليمني هذا يعود بالمصلحة على اليمن، لأن كثيراً من المغتربين يضطروا للعودة إلى بلادهم ويقومون بتنميتها بناء على الخبرة التي اكتسبوها من المملكة!
فالمملكة تقسو أحياناً على المغترب اليمني حرصاً على مصلحة اليمن، وإكساب المواطن اليمني المزيد من حب الوطن وخدمته والتضحية من أجله!!!
.............
- الرئيس السابق علي عبدالله صالح: خاتم الزعماء!!
أنا قلت لكم منذ البداية بأن هؤلاء المعارضة لن يستطيعوا أن يحكموا البلاد؛ لأن اليمن خبزي وعجينتي، وأنا أكثر واحد أعرفها برا وبحراً وجواً.. أعرف كل محافظة وكل مديرية وكل قرية.. أعرف كل جبل وكل وادٍ وكل سهل وصحراء.. أعرف كل شيخ وكل قبيلي وكل مزيّن! يعني أنا أعرف كل شُقص وكل زُقزقي.. أعرف مفتاح كل واحد، وقفل كل واحد!!
ولهذا ليس من السهل حكم اليمن، وخاصة بعد علي عبدالله صالح.. وكما يقول المثل: لا تشتري سيارة بعد سعودي ولا امرأة بعد سوداني" وأنا أضيف:" ولا سلطة بعد علي عبدالله صالح"!!
الآن هؤلاء في السلطة منذ بداية 2012م، فما الذي حققوه؟ ما الذي فعلوه؟
لم يتمكنوا من التقدم خطوة واحدة.. لم يتمكنوا حتى من حماية أنفسهم وضباطهم، فكيف بحماية المواطنين!! العصابات حالياً تنتشر في قلب العاصمة صنعاء وتمارس أعمالها في وضح النهار!!
أيضاً لا كهرباء ولا نفط ولا ديزل ولا أي خدمات أخرى!!
وفوق هذا عادهم يشتوا يمددوا الفترة الانتقالية!! فكيف هذا وهم لم يقدموا أي منجز؟!!
قد يقول بعض المغرضين بأن هذه تركتي التي تراكمت خلال (33) سنة.. وأنا لا أدعي المثالية، ولكن الحقيقة أنه كان في عهدي سيطرة على الأمور، يعني كان هناك اختلالات ولكن تحت السيطرة، يعني اختلالات مصطنعة نستطيع أن نتجاوزها عندما نريد؛ فعندما كنت أريد توفير الخدمات الكهربائية والنفطية كنت أوفرها، وعندما كنت أريد حزم الأوضاع الأمنية كنت أفعل ذلك، بدليل (خليجي 20 في عدن) على سبيل المثال!
أما حكام اليوم فهم يسيرون بالبلد إلى الوراء، على الأقل كان يحافظوا على الموجود كما كان عليه الحال في عهدي.. ولو نجحوا في ذلك كنت سأبصم لهم بالعشر على تمديد الفترة الانتقالية حتى 40 سنة قادمة!!
............
- اللواء علي محسن: القائد الأعلى للأيتام!
أنا الآن رئيس مؤسسة اليتيم التنموية الخيرية، ولا علاقة لي بما يجري في المجال العسكري والأمني أو أي مجال آخر غير المجال الخيري. وكما بدأت حياتي في مدرسة الأيتام، ها أنا اليوم أختتم حياتي مع الأيتام.. نسأل الله حسن الخاتمة.
............
- عبدالكريم الإرياني: أنا استاهل!
من عمل (العزل السياسي) بإيدوه.. الله بيزيدوه!!
ومن أكل بالشقّين (الرئيس والزعيم) اختنقققققق!!
...............
- وزير الكهرباء: وعد صالح!
أخي المستهلك الكريم..
إذا استمرت انقطاعات الكهرباء حتى نهاية العام القادم فسوف أقدم استقالتي فوراً!!
............
- محمد قحطان: الحكمة ضالّة الإصلاح!
التجمع اليمني للإصلاح لن يكون غبياً كإخوان مصر، ولن يفرّط في حماية مكتسبات ثورة 11 فبراير بالشراكة مع كافة القوى الوطنية المخلصة!
................
- شوقي هائل: تعز بلا هؤلاء!
أنا مستعد أجعل من محافظة تعز (سنغافورة اليمن) بشرط واحد فقط: خروج الإصلاحيين من المحافظة!!
............
- محمد علي أحمد: الداهية (دولّلي)!
تعاونت مع الرئيس أبو جلال لاستنساخ الحراك الجنوبي.. واليوم يحاول الرئيس استنساخ مؤتمر شعب الجنوب..
أعلمه الاستنساخ كل يومٍ، ولما اشتد مساعدوه استنسخني!!!
....................
- وزير الدفاع: حنجيبهم يعني حنجيبهم!!
على الجميع أن يفهم بأن الأمور في الجيش أعمق مما قد يظن البعض.. هناك حركة تمرد واسعة وغير معلنة داخل الجيش! صحيح نحن قمنا بتغيير قادة الألوية، لكن العراقيل الخفية يمارسها أركان حرب أو قيادات وسطية وقيادات دنيا.. ولا يعقل إجراء تغييرات جذرية لجميع قادة الوحدات والكتائب والفصائل والسرايا، ولكن اعتمدنا خطة طويلة الأجل (عشرية) لفكفكة هذه الإشكالات تدريجياً!!
............
- صالح هبرة: مقايضة مذهبية!
بقاء التكفيريين (السلفيين) في دماج يعني بقاء المواجهات الدامية سواء اليوم أو غداً؛ مهما حاولنا تفادي الأمر. والحل الوحيد هو خروجهم من صعدة إلى أي محافظة أخرى يكون لهم تواجد فيها، ولتكن محافظة إب مثلاً، مقابل خروج أنصار الله من منطقة (الرضمة) وانتقالهم إلى دماج صعدة.. وهكذا يتم تجميع كل طائفة في محافظات معينة ليعيش الجميع في أمان!!!
المقالات الاقدم:
- هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تجنب تدافع الحشود؟ - 2013/10/31
- هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تجنب تدافع الحشود؟ - 2013/10/31
- محمد علي أحمد: خذوا حقّكم العمارات وأعيدوا لنا الوطن الذي سرقتموه! - 2013/10/31
- هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تجنب تدافع الحشود؟ - 2013/10/31
- لماذا خذل الإصلاح دماج؟ - 2013/10/31
أحدث المقالات - من جميع الأقسام:
- بروفيسور مصري يحذر اليمنيين: تعاطي القات مع السيجارة يسبب الإصابة بسرطان الحنجرة والدماغ - 2023/11/25
- واتس آب يتيح ميزة تجنب الإزعاج في المحادثات الجماعية - 2020/10/02
- في جريمة غير مألوفة.. رجل يغتصب ابنة زوجته ذات السبعة أعوام في حيس بالحديدة - 2020/07/21
- تحذيرات رسمية من مواد مسرطنة في بعض الأدوية المباعة باليمن - 2019/09/24
- طفلة تقتل والدتها بطريقة مروعة وغير مقصودة - 2019/09/14
مقالات متفرقة:
المقالات الأكثر قراءة:
- منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف قتيل و60 ألف جريح حصيلة حرب اليمن - 2018/12/10 - قرأ 127117 مرُة
- اليمن .. معركة جديدة بين قوات هادي والحراك الجنوبي في شبوة - 2019/01/09 - قرأ 26806 مرُة
- غريفيث لمجلس الأمن: هناك تقدماً في تنفيذ اتفاق استوكهولم رغم الصعوبات - 2019/01/09 - قرأ 26098 مرُة
- تبادل عشرات الأسرى بين إحدى فصائل المقاومة اليمنية والحوثيين في تعز - 2016/06/01 - قرأ 20467 مرُة
- المغرب يكشف عن "تغير"مشاركته في التحالف - 2019/01/24 - قرأ 17775 مرُة