drawas

454x140 صوت واضح

تحركات أممية جديدة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بعيداً عن هادي

تحركات أممية جديدة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بعيداً عن هادي

كشفت مصادر سياسية عن تحركات أممية جديدة تهدف إلى الدفع بعملية المفاوضات السياسية في اليمن والخروج بحلول نهائية لطي صفحة الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن فترة انتقالية جديدة تتجاوز الرئيس هادي.

وأكّـدت المصادر أن الاجتماع الذي عُقد في الأردن برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بحث عدداً من الرؤى للحل الشامل في اليمن.

وقالت المصادر: إن أُطروحات الحل التي نوقشت خلال الاجتماع الذي عقد على مدى يومين تتجاوز الرئيس هادي المقيم في الرياض منذ عام 2015 م , وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية .

وأضافت المصادر أن اللقاء كان بمثابة حشد الآراء لمقترحات غريفيث الجديدة التي عرضها أمام مجلس الأمن والتي تضمنت تشكيل حكومة تشمل جميع الاطياف وفترة انتقالية لا تتقيد بأية مرجعيات أَو قرارات سابقة , وانما تقرأ الواقع الجديد على الأرض , ويعطي الحوثيين دورا كبيرا في المرحلة الانتقالية ومستقبل اليمن .

وأشارت المصادر إلى أن غريفيث يسعى من اللقاء الذي عقد في الأردن للتمهيد لعرض الافكار الجديدة , في أي مفاوضات قادمة .

وكان المبعوث غريفيث قد أكّـد في ختام اجتماعات العاصمة الأردنية إن اليمن يقف على مفترق طرق إذَا لم يتم تقديم التنازلات وضبط النفس على الصعيد العسكري.

وتأتي خطوات غريفيث متزامنة مع تحركات وزيرة الخارجية السويدية التي تسعى بلادها لاستضافة مشاورات يمنية جديدة في ستوكهولوم .

والتقت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الجمعة، بالمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث في العاصمة الأردنية عمّان لبحث خطوات استئناف العملية السياسية في اليمن.

وذكرت ليندي في تغريدة على حسابها بموقع تويتر إنها التقت المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث وسفير الاتحاد الأوروبي في اليمن هانز جروندبرج ضمن جولتها للشرق الأوسط.

وقالت ليندي : “ناقشنا الخطوات التي يجب اتخاذها لدفع العملية التي تقودها الأمم المتحدة إلى الأمام”.

وكانت الوزيرة السويدية زارت مدينة عدن والتقت بمسؤولين في الحكومة وقيادات في الانتقالي الجنوبي.

وأوضحت المصادر أن زيارة وزير خارجية السويد آن ليندي إلى عدن تأتي في إطار محاولة ردم هوة الخلافات بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي , والتهيئة لجولة مشاورات يمنية تستضيفها بلادها بمشاركة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات .

وكانت وزير الخارجية السويدية قد التقت سالم الخنبشي نائب رئيس حكومة هادي , وأحمد لملس عضو مجلس قيادة المجلس الانتقالي خلال زيارتها السريعة إلى عدن.

كاريكاتير