drawas

454x140

ذكرى الوحدة اليمنية .. اختبار صعب للمجلس الرئاسي في عدن

almajles alreasy2 تأتي الذكرى الـ 32 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، هذا العام، لتضع مجلس القيادة الرئاسي في عدن أمام اختبار صعب بالنسبة له خصوصاً بعد إعلان توحيد جميع المكونات اليمنية (شمالاً جنوباً) تحت مظلة المجلس الجديد.

ويتوجب على المجلس الاحتفاء بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، في ظل استمرار ممانعة الانتقالي في إقامة أية فعاليات.

وأثار ناشطون يمنيون تساؤلات عن الاحتفال بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية ، التي تصادف يوم 22 مايو "الأحد القادم".

وأكد عدد من الناشطين أن الاحتفالات بالوحدة اليمنية ستتم هذا العام أكثر من كل عام لتواجد المجلس الرئاسي والحكومة وباقي مؤسسات الدولة في العاصمة عدن ، لكن آخرين ردوا عليهم وتحدّوا أن يتم الاحتفال بها، متوعدين مجلس العليمي بالطرد وإيقاف أي فعاليات وحدوية.

وتصاعدت الأصوات والأصوات المضادة في السوشيال ميديا بشأن الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية في المحافظات الجنوبية، ففي حين يرى مناصروها أن الانتقالي بات جزءاً من المجلس الرئاسي ولن يستطيع إيقاف فعاليات هو منخرط في التشكيلات المقيمة لها، يرى آخرون أن الانتقالي سيرضخ لمطالب الشارع الجنوبي الذي كان يرى فيه ممثل القضية الجنوبية.

ويرى عدد من الناشطين أن الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية سيتم في العاصمة المؤقتة عدن، فيما يؤكد آخرون صعوبة الاحتفالات بذكرى الوحدة اليمنية في عدن إلا إذا كانت مجرد فعالية مصغرة في قاعة مغلقة كما كانت تفعله الحكومات السابقة في عهد احمد بن دغر وخالد بحاح.

مراقبون قالوا إن إرادة السعودية والإمارات هي التي ستحدد الاحتفال من عدمه ، لكونهما صاحبتا القرار بمجلسي الرئاسة والانتقالي.

وكانت فصائل الانتقالي استبقت المناسبة بتوجيه مذكرة للمجلس الرئاسي وحكومة معين تحذرها من أية “استفزازات” وتتوعد بالسحل لكل من يرفع علم اليمن بهذه الذكرى.

كاريكاتير