drawas

454x140

صحف عربية: تكهنات حول مصير المحادثات اليمنية في الكويت

7651b0a6-6216-47ec-bb6d-9f8134e8bebaتناقش الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية فرص التوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن إثر اقتراب الجولة الثانية للمحادثات المزمع عقدها في الكويت في 18 إبريل/نيسان.

وفيما لا يبدي بعض المعلقين تفاؤلا بشأن التوصل لاتفاق سياسي، يدعو أحدهم أطراف الصراع إلى الالتزام بـ"الواقعية" في التعامل مع الأزمة.

في الوقت ذاته، يشيد بعض المعلقين باستعادة القوات السورية لمدينة تَدمُر الأثرية بمساعدة الطيران الروسي بعد قرابة عام من اجتياح مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية للمدينة، حيث أحد المعلقين أن تقدم الجيش السوري وحلفائه يضع الغرب في "موقف حرج".

"صيغة جديدة"

وفي عكاظ السعودية، لا يتوقع خالد السليمان أن تُنهي المحادثات المرتقبة الصراع في اليمن، متسائلا: "هل سيكون صباح ١٨ إبريل/نيسان مختلفا في اليمن ؟ هل فعلا سيصحو اليمنيون وقد سكتت المدافع وتوقف دوي القنابل وأزيز الرصاص ووضعت الحرب أوزارها واستعادت الحكومة الشرعية سلطتها على صنعاء وسلمت الميليشيات الحوثية أسلحتها الثقيلة؟".

وعلى النقيض، يشيد محمد الحمادي في الاتحاد الإماراتية بقوات التحالف العسكري في اليمن ويؤكد أنها "تقترب من تحقيق الانتصار الذي يحلم به الشعب اليمني".

ويضيف الكاتب: "الجهد الأمني والعسكري مهم في مواجهة تحديات المنطقة، ومنها إرهاب داعش وحزب الله، وغيرهما من المجموعات الإرهابية، ولكن الجهد الفكري والإعلامي لا يقل أهمية".

ويضيف الكاتب: "ظاهريا يبدو أن جميع الأطراف متعبون من الحرب ومستسلمون لفكرة السلام، لكن هل اليمن بموروث صراعاته الحزبية والقبلية مؤهل لتحقيق مثل هذا السلام دون فرض واقع سطوة القوة؟ هل تصلح الديمقراطية والتعددية في بلد يملك فيه كل فرد سلاحا وينتمي عرفا لميليشيا سياسية أو قبلية؟"

وفي الرأي الكويتية، يرى خير الله خير الله أن الوضع في اليمن يحتاج إلى "بعض الواقعية"، مشيرا إلى أن "هناك مكان للجميع في أي تركيبة جديدة لليمن".

ويضيف الكاتب: "يحتاج اليمن إلى حلّ سياسي وصيغة جديدة لبلد منهك يعيش معظم سكانه تحت خط الفقر، لم تكن عاصفة الحزم عملية عسكرية فقط، كانت عملية ذات طابع سياسي أكّدت أن ليس في الإمكان تجاهل المصالح العربية وأن الكلام عن سيطرة طهران على أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، كلام سابق لأوانه".

كاريكاتير