drawas

454x140 صوت واضح

محاولة سعودية – إمارتية للتهدئة في سقطرى والمهرة

m666بدأت السعودية والإمارات، اليوم الخميس، خطوات في سقطرى والمهرة في محاولة للتهدئة وسط تركيز دولي على تحركاتهما في هذا الجزء البعيد عن دائرة المعارك في اليمن.

وذكرت مصادر محلية في المهرة أن القوات السعودية سحبت عدداً من مدرعاتها في منفذ صرفيت ونقلتها إلى مناطق أخرى من المحافظة التي تخطط السعودية لجعلها منفذها النفط إلى العالم بحكم اطلالتها على بحر العرب.

ويأتي الانسحاب السعودي مع استمرار الاعتصام المفتوح لأبناء حوف في محيط تمركز القوات السعودية بصرفيت، المنفذ الحدودي الوحيد مع سلطنة عمان. على الصعيد ذاته، نفى وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، أن تكون بلاده تسعى للسيطرة على سقطرى.

ووصف قرقاش ما نقلته وكالة رويترز عن مسئولين في حكومة هادي بشأن نشر الإمارات قرابة 100 عنصر انفصالي بأنها "محظ افتراء".

وتصريحات قرقاش تأتي وسط توتر في الجزيرة بعد تداول ناشطون مقطع فيديو للحاكم العسكري الإماراتي في سقطرى خلفان الكعبي يتوعد فيه بضم الجزيرة إلى الإمارات بالتزامن مع وصول طلائع "الحزام الأمني" الفصيل المحلي الذي دربته الإمارات بعيداً عن حكومة هادي.

التحركات السعودية الإماراتية الأخيرة تأتي وسط تسليط صحف دولية الضوء على أهداف تحركاتهما عند الحدود العمانية.

وبحسب صحيفة "ذا ناشينوال انترست" فإن الهدف تحجيم دور السلطنة التي تنتهج سياسة متوازنة بعيدا عن سراب التحالف، ناهيك عن مساعي إماراتية لاستخدام ثروتها الهائلة لتعزيز نفوذ اقتصادي وعسكري في المنطقة خصوصاً في سقطرى والمهرة الواقعة عند تقاطع خليج عدن ببحر العرب.

كما نشرت صحيفة "العرب" الممولة إماراتيا تقرير لباحثة كندية وصف فيه التحركات السعودية في المهرة بـ"الإحتلالية".

كاريكاتير