غزة .. معركة الحضارة ضد الهمجية الغربية

غزة في موقف بطولة وعزة تتحدي الغرب كله ، موقف انتصار وثبات وقوة ، فلا تدع قلبك يقطر دما ولا فمك ينفث الاحباط واليأس.

كل الحروب لها ضحايا مدنيين أبرياء ونساء وأطفال ، واسألوا تحالف دعس الشرعية اليمنية كم قصف من أسواق ومدارس وصالات اعراس وباصات أطفال ومستشفيات.

تحالف تدمير الشرعية اليمنية له تسع سنوات يدمر اليمن ولم يدمر الحوثية بل قواها والان يتحاور معها ، وغدا سيفرض العالم على إسرائيل محاورة حماس .

الضحايا المدنيون في غزة أقل من ضحايا فيضانات ليبيا ، وأقل من ضحايا زلزال المغرب وفيهم نساء وأطفال، وكلها أقدار.. لا تجعلوا الأمر غمة. افرحوا بنصر الله والفتح .

ضحايا الشموخ والثبات والصمود في غزة أقل من ضحايا حوادث السيارات في دول الخليج ، ويتحمل المجرم مسؤولية اجرامه وليس الصامد المتصدي للمجرم .

إذا أرادت إسرائيل السلام وجب عليها الانسحاب من الاراضي المحتلة في ١٩٦٧م بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

ما لم يتم ذلك سترحل عن فلسطين كلها .

نتن ياهو سبب انهيار الكيان الإسرائيلي وانهيار السلام، بشعاراته،  لا صلح ، لا مفاوضة ، لا دولة فلسطينية ، لا إيقاف للاستيطان ، لا ايقاف لانتهاكات الحرم القدسي ، لا إيقاف للحفريات تحت المسجد الأقصى ، لا إيقاف للاعتقالات والملاحقة والقتل ،وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة بشجاعة .

الذين نصحوا الشهيد صدام حسين قالوا له : انت تواجه ٣٣ دولة معظمها دول عظمى وهزيمتك مؤكدة ودمار العراق مؤكد ، ليش ما تحافظ على العراق ومكتسباته؟ وتشوف طلباتهم ؟؟!

قال : هل أسلم لهم العراق بدون ما يخسروا قطرة دم ولا طلقة رصاص؟ سنواجه ويبقى العراق عراقا والمجرم الغازي مجرما ، يدفع الثمن مقدما ومؤخرا ، ولابد ما ينتهي .

لن نسلم تسليم النعاج .

انها معركة الحضارة ضد الهمجية الغربية ، والعنصرية الصهيونية .