مقبليات

- المندوب الأمريكي لم يقل شيئا جديدا ، فالشرعية والأحزاب قد اعترفت بالحوثية في اتفاق السلم والشراكة ، وحوار جنيف ١ و ٢ وحوار الكويت والسويد.

واعترفت بالمجلس الانتقالي الجنوبي في حوار الرياض ١ و ٢ ، وسوف تعترف بطارق عفاش في أبوظبي ١ و ٢ .. ثم تتكل على الله وتشتغل رقاصة!

- حكومة المحاصصة لا يمكن أن تتفق على هدف وطني واحد ، كل جماعة تستثمر حصتها لصالحها على حساب الوطن ، وتتاجر بحصتها مع دول أجنبية ضد بلادها ظنا منها أنها تضر جماعات متحاصصة معها .

- مقابلة النائب البرلماني على المعمري "محافظ تعز سابقا" مع قناة الجزيرة وقناة المهرية، كشفت لنا بوضوح القيادات الوهمية باسم الشرعية وباسم الثورة والأخطاء القاتلة في اتخاذ القرارات، ووضحت لنا سبب رفض السعودية عقد جلسات مجلس النواب خوفا من هذه الصراحة لدى عدد كبير من النواب .

- كل جماعة ترى نفسها الشعب كله ، العلم كله ، الثقافة ، الفكر ، الوطنية ، الإخلاص،  العدل ، هي صفوة المجتمع ، والجماعات الأخرى حثالة في نظرها.. والدين حقها وحدها ماركة مسجلة باسمها ، لا يحق لغيرها ادعاء التدين ، وأن الظلم كل الظلم أن لا تكون هذه الجماعة في الدولة ، والعدل كل العدل أن تسيطر على الدولة لتظلم غيرها، كلما جاءت جماعة لعنت أختها!