drawas

454x140

مدارس القيم الأهلية توقد شمعة ميلادها الخامس عشر

algyam15 عاما عشناها وعايشناها مع مدارس القيم الأهلية منذ انبلاجتها الأولى كمؤسسة تربوية وتعليمية متكاملة.

مدارس القيم الأهلية لم تبدأ من حيث بدأ الآخرون، بل انطلقت من حيث انتهى الآخرون،  وواكبت كل ماهو جديد في  عالم التربية والتعليم، وتمكنت من الإمساك بزمام الأفضلية وتلابيب الصدارة.

عقد ونصف من العطاء التعليمي والبناء القيمي لمدارس القيم الأهلية، التي ولدت عملاقة، واستمر تعملقها كل عام وكل فصل دراسي.

خمسة عشر عاما ومدارس القيم الأهلية تفاجئنا بالنجاحات المتتالية في شتى المجالات، ابتداء بخلق بيئة تعليمية محفزة وتوفير وسائل تقنية حديثة، وانتقاء كوادر تعليمية كفؤة، والحرص على ديمومة الدورات التأهيلية، وانتهاج طرائق إبداعية في تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية، وجذب أولياء الأمور وتوطيد علاقتهم بالمدارس، وابتكار آليات متعددة لتقييم وتقويم أداء المعلمين والعاملين بالتزامن مع متابعة وتقييم الأثر المعرفي والسلوكي لدى الطلاب.

عشر سنوات ونصف ومدارس القيم الأهلية، تكسب الرهان وتحقق المراكز المتقدمة في نتائج اختبارات الشهادة العامة، ونتائج المسابقات الداخلية والخارجية مع مثيلاتها من المدارس.

 ورغم هذا كله ما فتئت مدارس القيم الأهلية تسعى لتحقيق المزيد من  النجاحات والأزيد من الإبداعات.

فكل عام تفاجئنا بالأفضل والأحسن والأجود في مختلف أداءاتها التعليمية والتربوية وحتى على مستوى الأنشطة الترفيهية المتنوعة والمتعددة.

وأهم ما تتفرد به مدارس القيم على غيرها من المدارس في نطاقها الجغرافي، أنها تنظر للتعليم باعتباره رسالة ومهنة مقدسة وليست مجرد تجارة رابحة.

ولهذا إذا ما أردت إجراء مقارنة سريعة ستجد أن مدارس القيم هي الأفضل من غيرها من حيث الرسوم الدراسية المناسبة ومن حيث الأجور المجزية للمعلمين والعاملين، وهذه مفارقة قلما نجدها في حاضرة بلادنا وفي وقتنا الحاضر. 

وبهذه المناسبة القيمة لن نكتفٍ بإزجاء التهاني والتبريكات لمدارس القيم أو للقائمين عليها، وإنما نهنئ أنفسنا كأولياء أمور ، ونبارك لأولادنا (أبناء القيم) بهذا الصرح التعليمي المتميز والمحضن التربوي النادر في هذا الزمن الغثائي.

كاريكاتير