الحوار بين الإقصاء والإخصاء!

- مشكلة شوقي هائل أنه وقع بين نارين؛ الأولى تخرّب لإفشال دولة الوفاق. والثانية تُحرق لإفشال شوقي!!

- أقترح على الحوثة عدم الاقتصار في ضرب أنفسهم على يوم عاشوراء.. عليهم الاستمرار في الضرب طوال السنة، بدلاً من البحث عن ضحايا في ثلاث محافظات!

- مكونات في الحوار تريد ضمانات من مؤتمر الحوار أن ينفذ نتائجه بنفسه، والشعب يريد ضمانات من المكونات أن لا تطغى ولا تفسد ولا ترهن البلاد للخارج، وأن تحل المشاكل فيما بينها بالحوار، وأن لا تمارس الإقصاء والإخصاء إلا بقانون. الشعب يريد المكونات أن توقع وثيقة شرف وطني إن بقي لديها ذرة شرف تحافظ عليها!

- الضمانات المطلوبة لنا من مؤتمر الحوار الوطني أن تضمن نتائجه منع الحروب القبلية والطائفية والمذهبية والمناطقية.. منع التقطع والفيد والاختلاس والتخريب.. منع التسلح للأفراد والجماعات والمشائخ، والاحتكام للنظام والقانون، وتضمن الدولة حماية الجميع كي يتفرغ أبناء اليمن للبناء والتنمية بأمان وعدل.

- علّق الشعب آمالاً كبيرة على مؤتمر الحوار أن يضع استراتيجية مستقبل اليمن المشرق في جميع المجالات، لا مستقبل عصابة عميلة تسعى لتمزيق اليمن بحفنة دولارات بعدما ظلمت الشعب واضطهدته وشردته، ومع ذلك تجد من يسمع لها ويراضيها ويقدم لها التنازلات تلو الأخرى.. باسم من؟ وبصفته من؟!

- كلما توجه رئيس الجمهورية إلى عاصمة غير الرياض تقوم السلطات السعودية بالعقاب الجماعي للمغتربين لإجبار الرئيس على العودة إلى بيت الطاعة!

- مجلس النواب يوصي الحكومة بتشكيل لجنة للتفاهم مع السعودية في الرياض.. لماذا لا يشكّل مجلس النواب لجنة مثلما شكّل لجنة للسفر إلى إرتيريا؟

حسب علمي أن القرار الذي يصدره الملك لا يمكن أن يلغيه أو يعدله إلا الملك، ومع ذلك أُشجع مجلس النواب أن يشكل لجنة برئاسة رئيسه، ولجنة من مجلس الشورى برئاسة رئيسه.. على الأقل للاستفادة من الكرم السعودي (مادي وعيني) وإدخال من لم يدخل في كشف اللجنة الخاصة! أما الوزراء يكفيهم سفريات حول العالم، فهم وزراء المكوك والعكوك!

- نظرية المؤامرة لا نؤمن بها، لأنها لم تعد من أجندة الدول الاستعمارية؛ فبعد دراسة النفسية العربية لا تحتاج المخابرات الدولية سوى تسريب إشاعة لضرب العلاقة بين دولتين عربيتين، أو إشعال حرب داخلية وخارجية! نفسية العربي سريعة الاستجابة للإثارة دون تمحيص.. ولولا تأنّي النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق لحدثت كارثة، وفي صلح الحديبية كانت إشاعة مقتل عثمان كافية لاستنفار الحرب وبيعة الرضوان. واحتلال الكويت بإشاعة.. والتآمر على السعودية إشاعة! فابحثوا عن الإشاعة وراء ترحيل المغتربين اليمنيين من الشقيقة!!