drawas

weeb y

الملكة أروى في صنعاء

arwa3 منذ أكثر من عقدين من الزمن وهي تؤدي عملها على أكمل وجه.. تمارس مهامها بجودة عالية وإتقان منقطع النظير.. تساهم في صناعة الوعي الإنساني والمعرفي .. تواكب كل جديد في عالم التكنولوجيا الحديثة .. تلتزم بأخلاقيات المهنة والمبادئ العامة ومختلف النظم السارية والقوانين النافذة .. لا تستغل إمكانيات دولة أو نفوذ سلطة قائمة.. وليس لديها شراكات مشبوهة ..

إنها جامعة الملكة أروى بصنعاء التي تتربع على عرش التعليم الأهلي في اليمن وتتصدر قائمة الجامعات الخاصة،  وذلك ضمن تقييم دولي للجامعات المعتمدة حول العالم

(ويبوماتريكس   "Webometrics Ranking of World Universities").

كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في مؤتمرات دولية ومسابقات علمية داخلية، على مستوى الجامعات اليمنية..

لقد تفردت جامعة الملكة أروى بصنعاء عن غيرها من الجامعات، من خلال امتلاكها للكوادر العلمية المؤهلة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة ذات وسائل تقنية حديثة تعتمد على الجانب العملي والمهاري أكثر من النظري التلقيني، وتصنع مخرجات تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل، وتحد من تفشي ظاهرة البطالة في أوساط خريجي الجامعات وحشود العاطلين عن العمل والرابضين في أرصفة الانتظار الداخلي أو طوابير الفرار والهجرة الخارجية.

وفي ظل الحرب الطائلة والمستطيرة التي تشهدها اليمن، آلت جامعة الملكة أروى على نفسها أن تظل واقفة كالطود الشامخ في مجابهة أنواء الحرب وتداعياتها المدمرة للحياة الإنسانية والاقتصادية والتعليمية، وظلت الجامعة تقدم خدماتها التعليمية بكل كفاءة واقتدار، رغم ضآلة العائد المالي في ظل الأوضاع المتدهورة، وتشدد وصرامة القرارات الوزارية، ومع ذلك لم تنهج جامعة الملكة أروى مسار التحايل على تلك القرارات كبعض الجامعات الأهلية التي استغنت عن أكاديمييها واستبدلتهم بخريجي الجامعات، إضافة إلى قبول جميع المتقدمين وبما يفوق طاقتها الاستيعابية، ويؤدي إلى حشر عشرات الطلاب في قاعة واحدة للمحاضرات، والتخلي عن الوسائل التكنولوجيا ومعامل الأجهزة التدريبية وغيرها من الحيل المدرة للمال على حساب العملية التعليمية.

وهذا ما لم تفعله جامعة الملكة أروى التي احترمت ذاتها وحافظت على مكانتها الملكية المتميزة ورصيدها الأخلاقي والمهني، وتاريخها الموثق في أنصع سجلات التاريخ.

كاريكاتير