طلقات حرة

- القنصل السعودي يغادر القصر في معاشيق بعد راحة (3) سنوات ولسان حاله يقول:

حبيبتي معاشيق

وراحتي تعاشيق

بالجملة والتفاريق

شاعود للمطاريق

والكأس والأباريق

- المؤتمر الشعبي سرق البلاد، والمشترك سرق الثورة، والحوثي سرق الجميع، وإحنا علينا أن نقرأ الفاتحة ونتفرج براسي دش!

- الدول المحسوبة علي السنة تخدم البيت الأبيض بالمال والرجال وتقتل بعضها ونفسها في ميادين القتال، والشيعة تستخدم البيت الأبيض ومن يخدمه في خدمتها. قريباً تعلن أمريكا ولادة منظمة إرهابية إسلامية في صعيد مصر باسم (طاهش) بعد أن تستكمل مخابراتها تدريبها وتسليحها, ستعلن أنها تطالب بوحدة وادي النيل, مصر والسودان, وإقامة خلافة ليس بها أقباط ولا سيسي, ونسف جامع الأزهر الفاطمي, وسوف تحشد أمريكا إعلام العالم الإسلامي لتكفيرها, والعالم الغربي لتحليلات نشأتها, وإن المؤسسين من اليمن مروا عبر أثيوبيا والسودان, لأن مصطلح طاهش يستخدم في اليمن, وقد وجدوا من طلاب جامعة الإيمان طالب يلقب بالطاهش, ودول مجلس التعاون سوف تدفع تكلفة إعداد الجماعة إلى أمريكا وتدفع تكاليف قصفها ودمار مصر، بل ستشارك طائرات الإمارات والسعودية بالقصف والدمار.

الحوثية في اليمن سوف تشطب كلمة داعش والدواعش وتستخدم كلمة طاهش، وتقدم أدلة علمية موثقة عن عجائب طاهش الحوبان!

وبنعمر سيقدم قلقه إلى مجلس الأمن ومخاوفه من تزايد خطر الطواهش في تعز ويطالب بدعم الحوثية, والسينما الأمريكية والفارسية ستبث أفلاماً مرعبة عن الطهوش في مصر, وهكذا تدمر الدول العربية الإسلامية.

- إيران ناوية أن تهدي اليمن محطة كهرباء مجاناً تدار بالحجار في مران تحت تحكم السيد "طفي لصي" علماً بأن بعض اليمنيين يسمي البطاريات حجاراً, وهي تستخدم في بعض المحطات كاحتياط في حالة تعطل المولد ومساعدة لاستمرار التيار ريثما يتم إصلاح المولّد, لكن ثورة الحجارة غالباً ما تسبب انقطاع التيار الكهربي عن مناطق في الضفة والقطاع.

- أنا لا أرى أي خلاف أو تناقض بين الرئيس الشرعي وغير الشرعي, عبدربه يستقبل ويودع, يصرح, يسمع ما قيل وما يقال, ينتظر الحل الإقليمي لليمن كنوع من المجاملة الدبلوماسية, واللجنة الثورية تدير البلاد, تضبط الأمن, تتخذ القرارات, تعقد الاتفاقيات. ليس بينهما أي تعارض, واستمرار اليمن بهذه الحالة لا تشكل خطراً, وقيادات الأحزاب عليها أن تعتزل العمل السياسي وتعيش بقية حياتها في لندن.

- لست أدري على ماذا الحوار في الرياض? الحوار تم وأعلنت نتائجه في حينها، والدستور جاهز بموجبه، فهل انتهى كل ذلك حتى تتم العودة إلى الرياض من جديد? إذا كان للأحزاب شرف سياسي مفروض يرفضون العودة إلى نقطة الصفر ولا يسيرون خلف هادي من حوار إلى حوار مدى الحياة!