drawas

454x140

مقبليات

مقبليات

* الجهاد هو بذل أقصى الجهد للتفوق في كل المجالات ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) القوة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، والعسكرية ( ومن رباط الخيل ترهبون عدو الله وعدوكم ) والرباط يعني حراسة الحدود للدفع وليس الاعتداء.

فالجهاد العسكري جزء من الجهاد الإسلامي ( ليس كل الجهاد ) وهو الاستعداد الكامل للردع، والحرب جزء من الجهاد العسكري، والحرب لا يعني القتال ، فهناك حرب إعلامية واقتصادية وسياسية وحرب باردة وحرب عسكرية، فالقتال جزؤ من الحرب.

* معركة النفس الطويل با تقطع نفس ( طويل العمر) وكم حذرنا من إطالة الحرب، ويقول: على أيش مستعجلين؟

* من بركة المراقبين الدوليين في الحديدة سبع طائرات مسيرة دفعة واحدة تقصف في السعودية، وكانوا من قبل يسيرون طائرة واحدة فقط .

* ورطة القبر.. المشكلة في عذاب القبر لمن تم دفنه في قبر.. لذلك فالهندوس يحرقون الجثة حتي تصير رمادا تأخذها الرياح فلا تدخل قبرا تعذب فيه.

الذين يفترسهم الوحوش وأسماك القرش لا قبر لهم يعذبون فيه.. كذلك الذين تمزقهم الحروب والانفجارات أشلاء محترقة ومفتتة وقد تقبر أشلاء عدة جثث في قبر واحد. والقبور الجماعية لم يرد فيها محاسبة وتعذيب.

المؤمن قد خضع لرقابة سرية مرافقة له طوال حياته (رقيب وعتيد) وقدما تقريرا شاملا كاملا، فهل يحتاج إلى التحقيق والاستجواب من منكر ونكير؟ لا أظن ذلك. وعاد أصحاب القرى يغششوه عند الدفن وهو ما يسمى تنطيق.. إذا سألك الملك الموكل .... فقل .كذا وكذا..إلخ.

* نحن شعب لا يدعو الله إلا لغيره ولا يدعو الإنسان لنفسه مع الدعاء لغيره. يدعو للنبي وآله.. يدعو للرئيس وجيشه.. يدعو للوالدين.. يدعو لأصحابه بالتوفيق والسداد والرزق والشفاء العاجل.. يدعو للأموات بالجنة.. يدعو الشحات لمن يعطيه صدقة وينسي نفسه تماما كأنه ضامن نفسه، وربما ظن نفسه غني عن الدعاء أو لا يقبل دعائه لنفسه.

* أرض اليمن واحدة لا تتجزأ، والشعب اليمني واحد لا يتعدد، مهما تطاول الأقزام لاقتسامه واقتسام مصالحهم فيه، وخدمة أعداء اليمن، فمصير الأقزام إلى الزوال، وتبقى لعنات التاريخ عليهم الى يوم يبعثون.

*  22 مايو صنعه العمالقة، وجنى ثماره الزنادقة، واستغله الهراطقة، ويهدده أقزام المساوقة!!

كاريكاتير