عن استشهاد هنية وهشاشة إيران وفشل إسرائيل

مائة ألف مبروك لإسماعيل هنية نيله الشهادة الكبيرة بدرجة امتياز  مع مرتبة الشرف،  ومشروعه الاستشهاد في سبيل الله،  ولا نامت اعين الجبناء الخانعين المطبعين.

حينما تفشل إسرائيل عسكريا وتنهزم ميدانيا تبحث لها عن نصر وهمي في الدول الأخرى،  باغتيال مجاهدين ، وهي تعلم علم اليقين ان اغتيال المجاهدين لن يوقف الجهاد في سبيل الله ضدها ، وقد جربت باغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين ومن بعده والحركة تتطور وتزداد قوة كل يوم ، وهذا الاغتيال يزيدها قوة وصلابة وتطور ( وعلى نفسها جنت براقش ) .

استشهاد المجاهد اسماعيل هنية في طهران وصمة عار على جبين المخابرات الإيرانية إلى يوم القيامة.

إيران قدمت قربانا لإسرائيل تأكله النار ، المجاهد اسماعيل هنية.

ما دام إيران هشة من السهل قتل رئيسها وقتل علماء الذرة في شوارع طهران .. كان المفروض ان تعمل لإسماعيل هنية سردابا تحت الارض مثل الذي عملته للشيخ حسن نصرالله ثلاثة طوابق تحت الارض ، أو كالذي عملته للسيد عبدالملك الحوثي.

اظن الآن إيران عازمة على عمل سراديب للحكومة الايرانية وخاصة مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

المخابرات الإيرانية أما مخترقة أو متفقة وفي كلا الحالتين مدانة