سيحفظ التاريخ للأجيال أن كهلا من الحميريين بكى كطفل فقد أمَّه حين افتقد اليمن أو حين وجدها على حافة الهاوية
وستقف الأجيال تعظيما له ولدموعه التي لم تكن كل اللغات قادرة على التعبير عن انتمائه لبلده وانخراطه في أوجاعها أكثر منها بلاغة وفصاحة.
ستقف تعظيما لدموعه التي كانت ترى القبح المحيط بثورتنا والذي انكشفت عوراته عقب الانقلاب ونكبة 21...